الجزء الاول من هنا
توقنا عندما قالت الأساتذة لنا بأن جل ماتعلمناه كان خاطئ وهو الخبر الذي سبب لنا دهشة وعن نفسيشعور مختلط بين الحيرة بشأن كيف ننسى أوليات تعلمنها على أنها الصحيحة ،وسجل بأدمغتنا هذه المعلومات الجديدة ,والخوف من إحتمالية تقبلي لفكرة إعادة السنة عن رغبة كاهذا أحد أصعب وأغرب القرارات التي سأتخذه أقوم بإضاعة عام من حياتى والرسوب بإرادتي فقط لتحويل الشعبة مرة الفصل الثاني وتحصلت على معدل 9 وكان هذا أدنى معدل تحصلت عليه خلال فترة دراستي السابقة إذا لا أذكر أنني أخذت أدنى من 11دون فخر فمعدلاتي أقصاها14 في السنة الأولى متوسط وبدئت بالتدني لكن لم يسبق لي الحصول على معدل 9 في فصل من الفصول إختلاطت أفكاري ومشاعري وبدء باطني أو ضميري يقول لي هذا ليس انت لايمكنك فعلها مجدد والحصول على معدل أدنى من معدل النجاح خصوصا وأنني كنت بطيء في التجهز للدراسة ماجعل الوالد يأخذتي بسيارة قديمة يملأها الصدئ و يقربني إلى مصنع مكيفات الهواء المقابل للثانوية ومن هناك أكمل سيرا حتى (....) إجتهدت ووفقني الله بالإنتقال بعد إجتياز الإمتحان الإستدراكي مجددا مع الفرنسية ومادة أخرى لا أذكرها
أحد مشاكلي مع شعبة اللغات أن رودها من الذكور كانوا يعدون على اليد الواحدة وبحكم كبرهم وخبرتهم لم يكونا يحضرون كل الحصص وأبقى بمفردي مع الأخوات محاولا تجنب الحديث مع أيا منهن غير واحدة كانت بيننا علاقة قرابة من ناحية والدتها ووال
إجتزت شهادة البكالوريا لعام 2017 فرسبت العام الموالي حضرت لندوة لمختص في مجال للتنمية البشرية على ما اعتقد او علم النفس فقال بمعنى كلامه : ( ماتڨولش واش ندير بالباك بل خمم كيفاش نجيب الباك ومن بعد كي تجيبوا خمم فواش تدير بيه )؛لا تقل ماذا أفعل بشهادة البكالوريا بعد الحصول عليها وانت لم تجتز الإمتحان حتى بل قل كيف أحصل على الشهادة وكيف انجح في الامتحان للفوز بالشهادة وبعد تحصيلها آنذاك تسائل عما تفعله بها .
أقتنعت بما قال ورحت أفكر كيف أنجح وليس مالذي أفعله بعدأن أنجح ولأنني كنت الولد الوحيد بالقسم الدليل ليس موجود لو كنت أملك هاتف جيد آنذاك لأخذت صورة للقائمة الأسماء كذكرى لكن هناك تلاميذ فى أقسم مجاورة وبعضها كنا نجري معاهم حصة الرياضة هم يشهدون بذالك
راجعت لوحدي وجلست مرة مع أشخاص من تخصصات علمية وهم يذاكرون وكنت أقول سأشركهم بالمراجعة في المواد الأدبية لكن لم أحضر ورحت أذاكر لوحدي وأفكر بالعمال منفرد في كل شؤون حياتي ماجعلني أبني عيب في شخصيتي يجعلني مقتنع بأن البقاء وحيدا أمثل حل لكن دائما هناك جانب ضعيف مقر بحاجة الإنسان للأخر كما في المسألة الفلسفية هل أنا في حاجة للغير لكي أعرف نفسي أظن
أن عنوان الموضوع كان الأنا والغير
إجتهادي كان يقارب المتوسط في نظري فلم أكن منضبط على المذاكرة ليلا نهارا بل كانت أذاكر قليل وأمارس نشاط ترفيهي عند شعوري بالمل أو الإحساس بالإطالة في المذاكرة وهذا مايعطي الدماغ فرصة لتثبيت ماتعلمه نجحت في عامي الثاني 2018 وحصلت بفضل الله على الشهادة والغريب أيضا أن أسمي كولد أيضا كان الوحيد في قائمة القسم الذي أجرينا به الإمتحان بالرغم أن غالب التلميذات كنت لا أعرف منهن تقريبا سوى 3 أو 4 على الأكثر إحداهن قريبتي وكما تعلمون لايسمح بجلب الأدوات الذكية لقاعة الإمتحان وكانت تسلم عند المدخل الثاني للمؤسسة التي يجرى فيها الإمتحان
الخلاصة إذا وجدت نفسك في مكان لا تريد العمل فيه وبذلت قصارى جهدك لتغيره ولكنك بقيت هناك فهنا سلم أمرك لله وأعمل إلى أن تفرج حالتك وآمن بقضاء الله وقدره وتوكل عليه
إرسال تعليق
أسعدتني بمرروك أترك بصمتك بتعليق