قصتي في مرحلة الثانوي بين شعبة أردتها وأخرى أجبرت عليها

+ حجم الخط -
السلام عليكم

موضوع اليوم هو عبارة قصة حدثت معي وسأحاول أن أروي لكم أحداثها لأجل أخذ العبرة والاستعداد لمواجهة مواقف مشابهة التي سأذمرها لكم في هذه التدوينة

تدور أحداثها قصتنا في مرحلة الثانوي بحسب نظام التعليم الجزائري تحديدا خلال فترة الإنتقال من السنة الأولى ثانوي جزع مشترك آداب إلى السنة الثانية حيث يتوجب إختيار التوجه الدراسي للسنة القادمة أما آداب و فلسفة وهو الإختيار الذي حددته لإكمال مسيرتي التعليمية وإما إختيار التوجه الثاني آداب ولغات أجنبية وهو ما وضعت فيه رغم إرادتي وخلافا لإختياري 

عندما علقت النتائج وجدت أسمي في قائمة القسم الخاص باللغات الإجنبية و كوني قد عانيت مع مادة اللغة الفرنسية  خلال الطورين الإبتدائي و المتوسط زائد خوفي من صعوبة تعلم اللغة الجديدة ( الألمانية ) قلت في نفسي إنتهى أمري كيف للفتى الذي درس مايقار 8 للغة لم يكن يطيقها أن يتعامل مع شئ جديد فوق همه الأول ورحت أتسائل مالعمل بدئت في سؤال من هم أكبر ممي سننا و اكثر خبرة فذاك يقول لي أكتب طلب تحويل الشعبة لينظر في قضيك أثناء المجلس الذي يعقده الأساتذة لمراجعة كفائة التلاميذا وأهليتهم لشعبة التي هم فيها وأخر يقول لي إحتج ودافع عن رئيك تغيب وأحضر أحد أفراد أسرتك ليجلب لك حق ويحولك للشعبة التي تريد أو إذهب وأحمل مقعد وأحضر الحصص في قسم الفلسفة وسيضيف الأساتذة إسمك للقائمة 
إختلطت علي الحال ورحت أتغيب بإردتي لنيل مرادي لكن بسبب إلتزامي منذا الطفولة لم استطع الإستمرار
بحثت عن من يعرف كيف يكون شكل نموذج طلب التحويل وطلبت منه كتابة واحد لي بخصوص الموضوع قدمته ولا رد سئلت أحد المسؤولين و الذي سا أتحفظ عن ذكر وظيفته في المدرسة الثانوية ... فرد علي بمعنى كلامه : المقاعد ممتلئ والقسم ممتلئ على أخره وبظاء يقدم حججه وعندما أوشك على الانتهاء قال لي إذا وجدت من يريد التحويل من شعبة الأداب إلى اللغات فسى نجري لكما تحويل أحضرته لكن لم يستمع لي والأغرب أتى ولد جديد للمؤسسة ببشرة مغايرة وبحسب ما أذكر مع أمه ومباشرة تم توفير مكان له في القسم الذي كنت أريد التحويل إليه سبحان الله
أدركت آن إذا أن كل شيء معد سلفا وحتى بعد أن طلبت مساعدة أحد أفراد العائلة لم تحل المشكلة .... والأمر على مايبدوا بأنه كان يتطلب إزعاج كبير للفوز 
سلمت أمري لله درست الفصل الأول في قسم اللغات وطال الأمر حتى جلبوا أستاذ المادة الإجنبية الثالثة و بعد مدة وجيزة رحل مع أنه كان لطيف وطريقته في التعامل تدفع التلميذ لحب المادة من خلال الإعجاب بأسلوب الأستاذ نفسه 
المهم أتت بدله أستاذة أخرى وما زاد الطينة بلة كما يقال انها أخبرتنا بأن جل ما تعلمناه من الأستاذ الأول كان خاطئ لسيما نطق الاحرف....يتبع إن كان هناك مهتم

1 تعليقات

أسعدتني بمرروك أترك بصمتك بتعليق

إرسال تعليق

أسعدتني بمرروك أترك بصمتك بتعليق